هجرة قياسية لتلاميذ التعليم الخصوصي إلى العمومي تربك مديريات التعليم
عرف الدخول المدرسي الحالي إقبالا كبيرا على المؤسسات التعليمية العمومية من طرف العديد من الأسر المغربية التي كانت قد فضلت واختارت التعليم الخصوصي، فارتفع عدد طالبي رخصة الإدماج من المؤسسات التعليمية الخصوصية إلى المؤسسات العمومية بشكل لافت للانتباه، حيث تضاعف العدد مرتين أو أكثر في جل المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية
هذا التغيير المفاجئ في اختيار المؤسسات التعليمية العمومية أربك إلى حد ما عملية الدخول المدرسي الحالي في العديد من المؤسسات التعليمية العمومية، وأخر الحسم في لوائح بعض الأقسام، خصوصا في المديريات التي عرفت كثافة في التلاميذ الملتحقين من التعليم الخصوصي عن طريق رخصة الإدماج. علما أن الخريطة المدرسية المقدمة من مصالح التخطيط بالمديريات لا تسمح بضم هذا الكم من التلاميذ القادمين من التعليم الخصوصي رغم السماح لهم من المديرية الإقليمية الالتحاق بالمؤسسة العمومية المطلوبة ضمن الاختيارات الثلاثة المسموح بها.
وكشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية سجلت ارتفاع عدد ونسبة التلاميذ الذين انتقلوا خلال الموسم الدراسي 2019/2020، من التعليم الخصوصي إلى العمومي، وأضاف الخلفي أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي سيقدم معطيات حول هذا الموضوع خلال الندوة الصحافية التي سيعقدها غدا الجمعة