recent
مستجدات

أهمية المدرسة في تنمية القيم السلوكية لـدى التلاميـذ

أهمية المدرسة في تنمية القيم السلوكية لـدى التلاميـذ
أهمية المدرسة في تنمية القيم السلوكية لـدى التلاميـذ


شكلت القيم على مر العصور إطارا مرجعيا يحكم سـلوك الأفـراد ويوجـه تصرفاتهم، كما أنها تحفظ للمجتمع تجانسه وتماسكه وترابطه. ولعل من أبرز دواعي الاهتمام بالقيم ما يتعرض له المجتمع من عولمة ثقافية وتذويب للقيم، وصـار أمـر ا 
ملحا أن نؤسس لتربية قائمة على القيم لنكون قادرين على تحديد القيم التي يجـب أن نعزز وندعم وأي القيم نعدل ونغير، وأي القيم نشكل لمواجهة تحديات المسـتقبل و .تعد عملية التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة من أهم المصادر الأوليـة التـي تتولى غرس قيم الثقافة العامة للمجتمع ككل، وتتولى المدرسة بعد ذلك عن طريق ما  تقدمه من مناهج تصنيف تلك القيم وتقويمها وتنميتها .
على العموم، تتكامل المؤسسات الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية لتشـكيل هوية المجتمع وصياغة توجهات أفراده في شتى النواحي. وتعد المدرسـة المؤسسـة الرسمية التي أنشأتها الدولة لتقوم بتربية وتعليم الناشئة مبادئ العلوم والأخلاق والقيم والاتجاهات وتنشئتهم التنشئة الصالحة التي تخلق منهم مواطنين صالحين يسهمون في خدمة أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم. ويؤكد علماء الاجتماع أن المدرسة مؤسسة تربويـة واجتماعية تعنى بتنظيم وضبط سلوك الجماعة بطريقة حضارية ، وهي كـذلك تقـوم بتبسيط التراث الثقافي وخبرات الكبار .

وهناك من يتصور أن المدرسة ما هي إلا غرف الفصول وما يلقى فيها مـن واجبات ومناهج، إلا أن الأمر أكبر من ذلك حيث إنها عبارة عن مجتمع صغير لـه نظام اجتماعي يشترك فيه الكبار ممثلين بالهيئة التعليميـة مـن معلمـين وإداريـين.


أهمية المدرسة في تنمية القيم السلوكية لـدى التلاميـذ
دفاترتربوية

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent