أساتذة "ضحايا تجميد الترقيات" يطالبون التعجيل بصرف مستحقاتهم المتأخرة
طالبت “التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات” بالصرف العاجل والفوري للمستحقات المتأخرة للمترقين في الرتب والدرجة منذ 2018
وقالت التنسيقية في بيان لها إن الأسرة التعليمية تجاوبت بشكل تضامني مع منشور رئيس الحكومة بتاريخ 25 مارس 2020، بشأن تأجيل الترقيات، في إطار اتخاذ الإجراءات الاستباقية التي نهجتها الحكومة لمواجهة كورونا.
وأضافت ، أنه بعد المصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2021 والذي تضمن في بنوده تسوية الترقيات المجمدة، تلقينا باستغراب كبير عدم الشروع في هذه التسوية بعدما طال انتظارها لأكثر من سنتين.
ونددت التنسيقية بعدم صرف المستحقات إلى الوقت الحالي، محملة الجهات المسؤولة ما ترتب عن هذا التأخير غير المبرر من تبعات نفسية وخيمة. وبعد أن أكدت أن هيأة التدريس يقدرون الوضع الراهن والظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا، قالت إنها تؤمن بأن الاهتمام بأسرة التعليم أسوة بباقي القطاعات يعتبر مدخلا أساسيا لإصلاح منظومة التربية والتعليم ببلادنا.
واعتبرت التنسيقية في بيانها، أن التعتيم التام وانعدام التواصل بين المسؤولين عن القطاع والمعنيين بالأمر حول حيثيات وأطوار معالجة هذا الملف، لن يزيد الوضع إلا احتقانا.
وطالبت التنسيقة بالصرف العاجل والفوري للمستحقات المتأخرة للمترقين في الرتب والدرجة منذ 2018. وهددت في حالة عدم الاستجابة لمطلبها العاجل والملج باتخاذ خطوات تصعيدية، قالت إنها ستفصح عنها في وقتها، داعية الأساتذة إلى الاستعداد الكامل للتصعيد دفاعا عن حقوقهم المشروعة.
تعليقات
إرسال تعليق