مشروع المؤسسة و الحياة المدرسية أية علاقة ؟؟
مشروع المؤسسة و الحياة المدرسية أية علاقة ؟؟
مشروع المؤسسة التربوي بدأ سنة 1994 بشكل رسمي عندما صدرت أول مذكرة وزارية رقم 73
تعريف
وكتعريف لمشروع المؤسسة فهو يعتبربمثابة خطة استراتيجية على المدى المتوسط (3 سنوات في المتوسط) تهدف الى تنزيل أنشطة تربوية، يشارك في اعدادها و تنفيذها وتقويمها مجموعة من الفاعلين التربويين المنتمين الى المؤسسة التعليمية و متدخلين تربطهم علاقة شراكة مع المؤسسة.
ويهدف المشروع الى رفع انتاجية و مردودية المؤسسة التربوية وحسن دمجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
إذا فهو بمثابة خطة تربوية تنطلق من تشخيص الوضعية الحالية لتحقيق أهداف تربوية منشودة.
أهداف مشروع المؤسسة
عند قراءتنا للمذكرة الوزارية 159 نجد أنها تقدم أهدافا لمشروع المؤسسة تتجلى :
• ارساء أسس الحكامة الجيدة وسياسة القرب والمقاربة التشاركية و التدبير بالنتائج. وهذا يعني أن مشروع المؤسسة ينظر إليه كمشروع إصلاح المنظومة ككل.
• تكريس منهجية التدبير الجماعي للمؤسسة من خلال إشراك المدرسين والمتعلمين في بلورة رؤية جماعية لجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة. يعني توسيع مجال اشتغال مشروع المؤسسة.
• تحسي جودة التعلمات من خلال التتبع الفردي للمتعلمين ودعمهم المستمر وتقوية كفايات هيئة التدريس. مما يؤكد شمولية الإصلاح الذي يتوخاه مشروع المؤسسة.
• يمكن من تحديد المشكلات واقتراح الحلول العملية الملائمة لمواجهة التعثر والهدر المدرسي كضعف النتائج والتغيب و صعوبة انفتاح المؤسسة على محيطها.
• تشجيع ثقافة المبادرة و الإبتكار وتنمية المهارات الحياتية (يعني ربط ماهو نظري بما هو تطبيقي و عملي ).
• ضمان التعبئة القصوى لجميع الفاعلين التربويين و الإداريين و المتعلمين و الشركاء من أجل الإنخراط لتحقيق أهداف المشروع.
• تفعيل مقاربة التخطيط التصاعدي للمنظومة . بدلا أن يأتي التخطيط من المركز (الوزارة) فإنه يأتي محترما لخصوصيات محيط المؤسسة التربوية.
أجرأة مشروع المؤسسة
منهجية EPAR:
E - تشخيص واقع المؤسسة من حيث نقاط القوة ونقاط الضعف
P - تحديد الأولويات و ترتيبها
A- تحديد مجموع التدخلات : تحديد الأهداف والمؤشرات و كيفية معالجة التعثرات
R- القيام بالتصويب : يعني التقييم و العمل على القيام بالتعديلات عند عدم الرضا
مشروع المؤسسة و الحياة المدرسية
يستنتج مما سبق أن مشروع المؤسسة عبارة عن سيرورة تحول بطيئة ومتدرجة لثقافة المؤسسة من خلال تطوير الممارسة المهنية للمدرسين و التركيز على التعلمات و الموارد و الحياة المدرسية.
فمشروع المؤسسة يعتبر وسيلة تؤطر الحياة المدرسية وتوجهها نحو تحقيق أهداف المشروع. وبذلك نقول أن الحياة المدرسية تعتبر بيئة لتنزيل وتنفيذ مشروع المؤسسة.
مشروع المؤسسة و الدعم التربوي
يعتبر دعم التعلمات من الأهداف العامة و الغايات الكبرى لمشروع المؤسسة. لذلك لايمكننا الحديث عن مشروع المؤسسة بدون أجرأة خطة الدعم التربوي المندمج وكذلك من خلال تفعيل مشروع القسم.