وزير التربية الوطنية يستعد لكشف خطته لاستئناف الموسم الدراسي وإجراء الامتحانات
من المنتظر أن يكشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء 12 ماي الجاري امام البرلمان عن خطة الوزارة وكذا أجندتها بخصوص امتحانات نهاية السنة الدراسية في ظل حالة الطوارئ الصحية.
وبرمجت الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين ضمن جلسة الأسئلة الشفهية، أسئلة خاصة بوزير التربية الوطنية حول مال الموسم الدراسي الحالي.في حين يسائل أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال يوم الأربعاء13 ماي الجاري ، بمجلس النواب الوزير أمزازي حول الإجراءات والتدابير الكفيلة بالوقاية من انتشار وباء كورونا والتقييم الأولي لها وكذا خطة الوزارة وأجندتها بخصوص امتحانات نهاية السنة الدراسية في ظل إجراءات حالة الطوارئ الصحية.
وسينكب هدا الاجتماع على دراسة الإجراءات الاستباقية وتدابير الحماية الكفيلة بالوقاية من انتشار وباء كورونا بالمؤسسات التعليمية والجامعية والتدابير المتخذة من أجل إجراء الامتحانات الإشهادية بمؤسسات التربية والتكوين ومصير السنة الدراسية، فضلا عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتصدي لوباء فيروس كورونا داخل فضاء المؤسسات التعليمية والجامعية، وكذا وضعية التعليم في ظل حالة الطوارئ والتقييم الأولى لكافة التدابير المتخذة والإجراءات المرتقبة وتقييم تجربة تقديم الدروس عن بعد.
كما يتوقع أن يقدم المسؤول الحكومي خلال هذا الاجتماع تصور الحكومة للرفع التدريجي للحجر الصحي بالنسبة للمنظومة التربوية وحصيلة التعليم والتكوين عن بعد، وأفاق الموسم الدراسي الحالي علاوة على خطة الوزارة وأجندتها بخصوص امتحانات نهاية السنة الدراسية في ظل إجراءات حالة الطوارئ الصحية.
وتأتي مساءلة أمزازي بالبرلمان بغرفتيه بعد سلسلة المشاورات التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مع المركزيات النقابية والفاعلين حول مستقبل الموسم الدراسي في ظل استمرار حالة الحجر الصحي، الذي سيتواصل وفق قانون الطوارئ الصحية إلى غاية 20 ماي الجاري
وكان أمزازي أكد في وقت سابق أنه لاسنة بيضاء خلال الموسم الدراسي الحالي، معلنا أن الامتحانات قائمة و لا نجاح بدون اجتيازها و لا مجال للحديث عن السنة البيضاء بالنظر إلى أنه تم إنجاز 75 في المائة من البرنامج الدراسي قبل إعلان توقیف الدراسة الحضورية وقال الوزير إن ما تم إنجازه في عملية التعليم عن بعد عمل كبير لكنه لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري لأن هذا الأخير هو الكفيل بتحقيق تكافؤ الفرص وبالنظر إلى أن التعليم عن بعد رغم أهميته فإنه يعرف تفاوتات بين المتعلمين لذلك فإنه سيتم الحرص على تخصيص فترة لحصص الدعم والاستدراك بعد انتهاء فترة الحجر الصحي الاستدراك هذه التفاوتات
وأكد أمزازي أنه مباشرة بعد نهاية فترة الحجر الصحي سيتم إطلاق برامج الدعم والتقوية، مجددا | تاكيده على أن "الامتحانات ستظل قائمة، وبرمجتها ستتم بعد مدة الحجر الصحي، حيث سيتم أخذ هذه الفترة بعين الاعتبار وبالتالي الإعلان عنها".
كما استبعد أن يتم اعتماد الامتحانات أو الفروض عن بعد، مؤكدا أن فروض المراقبة المستمرة ستتم مباشرة بعد الحجر الصحي حيث ستوضع برمجة | الجميع التلاميذ ومواكبتهم للإعداد للامتحانات وخلص أمزازي أنه على خلاف ما قامت به العديد من الدول التي قررت عدم التحاق التلاميذ بحجرات الدراسة بعد الحجر الصحي، واعتبار كل التلاميذ ناجحين، يقوم المغرب بإعداد خطة لإنجاز امتحان اشهادي على المستوى الابتدائي والثانوي، وسيتم الإعلان عن جدولتها الزمنية مباشرة بعد رفع الحجر الصحي.
تعليقات
إرسال تعليق