سيناريو إنهاء السنة الدراسية..دحمان: القرار ليس بيد أمزازي

سيناريو إنهاء السنة الدراسية..دحمان: القرار ليس بيد أمزازي

 
يرى الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، (النقابة الشريكة لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله دحمان، أن السيناريوهات المحتملة أو التوقعات الممكنة بخصوص مال السنة الدراسية يجب أن تحدد وفقا لتصور واضح حول مال الإجراءات الاحترازية والحجر.

وشدد دحمان في تصريحه ليومية - أخبار اليوم" على ضرورة فتح نقاش حقيقي بين جميع الفرقاء لطرح بعض الأسئلة المشروعة من قبيل هل التقويمات الإشهادية بما فيها الامتحانات ستتم عن بعد أم عبر آليات معينة، هل سيستأنف الموسم الدراسي في تاريخ معين بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وهل لدينا سيناريو أخر وهو الاعتماد على ما جرى إنجازه قبل قرار وقف الدراسة، خاصة وأن وزير التربية والتعليم كان يشدد على أن المنظومة التعليمية تجاوزت 75 أو 90 في المائة من المقرر؟ وهل ستركز فقط على التقويمات المرتبطة بالمستويات الإشهادية أم إن العملية ستشمل جميع المستويات

وزاد النقابي في تصريحه قائلا: "هناك أسئلة كثيرة جدا، وسيناريوهات كثيرة، لكن لا أحد يمكن أن يتنبأ أو يجزم، لأن الأساسي اليوم، هو التريث، خاصة وأن القرار ليس بيد الوزير أمزازي أو الشركاء في المدرسة العمومية والفرقاء" على حد تعبير المتحدث الذي يجزم بأن من يستطيع أن يحسم في الموسم الدراسي هو قرار مشترك بين ما هو صحي وما هو هاجس أمني وتدبيري، وأيضا تأمین حقوق المتعلمين، ثم هاجس الخوف من السقوط في ضياع الموسم الدراسي.

وختم المتحدث تصريحه بالقول: "نتمنى أن يجري رفع الحجر في أفق شهر ماي، على أساس أن يتم تمديد الموسم الدراسي وإجراء الامتحانات الإشهادية في ما جرى تدريسه للمتعلمين قبل الحجر، مع إيجاد آليات وصية لما يمكن استدراکه تأمينا للزمن الاستدراكي، وحقوق المتعلمين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-