تلاميذ يقلدون أمزازي وسام شخصية السنة
فرحة بالمنازل بعد الغاء الامتحانات وطرائف وتهاني في تطبيقات الهاتف
قذف تلاميذ، أول أمس الثلاثاء، أدواتهم المدرسية في الهواء، وعمم آخرون عبارات النهائي في تطبيقات هواتفهم المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي، احتفالا بانتهاء الموسم الدراسي، ودعا آخرون لسعيد أمزازي، " وزير التربية الوطنية بطول الصحة بسبب قراراته السعيدة التي جنيتهم أرق الامتحانات وضيق الفروض المدرسية.
فجاة، أصبح الوزير أمزازي أشهر من نار على علم بين التلاميذ فاقترح أحدهم ترشيحه لنيل لقب شخصية السنة، دون منازع، فيكفية آنه أصبح في دقائق معدودة ملاكا ينشر المحبة والعطف ويجعل عقولهم تستريح من عناء انتظار إجراء الامتحانات وترقب نتائجها.
لم تخل مجموعات تطبيق "واتساب" بالهواتف المحمولة، التي سخرت للتدريش عن بعد، من الاحتفال بالغاء الامتحانات فنشر تلاميذ صورهم وهم بقفزون فرحا وينطون سروران حال ما علموا | أن الوزارة المهتمة بالتربية والتعليم قررت احتساب نقاط فروض المراقبة المستمرة المنجزة حضوريا في جميع المستويات الدراسية باستثناء سنتي الباكلوريا۔
ولم يأبه التلاميذ بتفاصيل قرار الوزارة الوصية الذي يشير إلى أن الموسم الدراسي الحالي لم ينته بعد، وأن المحطات المتبقية
تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلاميذ، لأنها ستؤثر إيجابا على قرصهم في مواصلة دراستهم مستقبلا في أفضل الظروف، فالأهم بالنسبة إلى المحتفلين هو إلغاء الامتحانات والفروض، والتخلص من روتين الدراسة في المنزل، الذي دفعهم إلى التوائي في النهوض بواجباتهم، حسب شهادة بعضهم والتباطؤ في إنجاز تمارينهم الدراسية، وجعل سلوكهم مختلفا، وفقد أخرون شهية الدراسة فخفتت شعلة التحصيل الدراسي من عيونهم التي انطفات فكرهوا الدروس والتحصيل.
خالد العطاوي
تعليقات
إرسال تعليق