العنف الرمزي - بييربورديو
يعالج كتاب العنف الرمزي إشكالية العنف ليس باعتباره عنفا ماديا ،وانما عنفا رمزيا لا ماديا، من خلال أربعة ابواب
-التعسف المزدوج المميز للنشاط التربوي
-السلطة التربوية
-العمل التربوي
-نظام التعليم
التعسف المزدوج المميز للنشاط التربوي
ان أي نشاط تربوي هو موضوعيا نوع من العنف الرمزي، وذلك بوصفه فرضا من قبل جهة متعسفة لتعسف ثقافي معين
ينطبق ما يسرد من قضايا (القضايا من الدرجة الثالثة ضمنا )على أي نشاط تربوي ،سواء أكان يمارس من قبل الأفراد المتعلمين ضمن تشكيلة اجتماعية او جماعة معينة (التربية المنتشرة)او من قبل أعضاء المجموعة العائلية التس تنيط بها جماعة او طبقة معينة هذه المهمة (التربية العائلية) ،او من قبل نظام يعتمد عملاء تخولهم تولي هذا الشأن، مؤسسة تضطلع مباشرة او عير مباشرة ،كلية او جزئية، بوظيفة تربوية (تربية مؤسسية) وكذلك ،إلا في حال وجود اشارة حصرية ،على أي نشاط تربوي سواء أكان يهدف الى معاودة إنتاج نموذج التعسف الثقافي الخاص بالطبقات الغالبة أو بالطبقات المغلوبة .