رابطة الأساتذة تتهم صحفيين وسياسيين بـ”الحقد” على نساء ورجال التعليم
استنكرت الرابطة المستقلة لأساتذة المغرب،ما وصفته بـ”التحامل المشين الذي طال "قضية أستاذ تارودانت ".
وأوضحت الرابطة في بيان لها (توصل الموقع بنسخة منه)، أن “الحادث المؤسف، حتى وإن ثبتت إدانة الأستاذ المعني، يبقى استثناءً وجب الإنكباب عليه، ليس فقط إداريا بل اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا”، معتبرة أن “التحامل المشين الذي طال قضية أستاذ تارودانت”؛ يُعبر عن “مدى حقد بعض المنتسبين لمجال الإعلام؛ وبعض الهيئات السياسية”.
وهاجمت الرابطة في نفس البيان، النائبة البرلمانية عن "حزب التقدم والاشتراكية "؛ التي أقدمت على سؤال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول قضية التلميذة مريم، قائلا (البيان) “بدل أن تتناول النائبة في سؤالها الكتابي نبل المهنة ومتاعبها، وسبل حل إشكاليات التعليم بالمغرب، اكتفت بالمطالبة بإنزال عقاب بالأستاذ ليعتبر منه الأساتذة الآخرون”.
وخلصت في البيان ذاته، إلى المطالبة بـ”ضمان ظروف المحاكمة العادلة للأستاذ”، مؤكدة على أن “رجال ونساء التعليم هم منارة هذا الوطن، وتلك الشمعة التي تحترق لتخرج أجيالا كاملة من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة رغم كيد الكائدين”، وفق تعبير الرابطة.
تعليقات
إرسال تعليق