دحمان يرفض تحميل بنكيران مسؤولية فشل التعليم للأساتذة
أثارت خرجة بنكيران،يوم أمس عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، التي هاجم فيها المعلمين والأساتذة، معتبرا أنه “لو كان الأساتذة يقومون بعملهم ستحل 50 في المائة من مشاكل قطاع التعليم".، غضب وإستياء نسار ورجال التعليم.
وفي هذا السياق، قال عبد الإله الدحمان، في تصريح صحفي: إن “هذا الكلام ليس بنكيران من قاله، فقط، بل هناك وزراء سبقوه في ذلك، وأظن أن هذا الكلام لا يستقيم لأن الاسرة التعليمية هي ضحية الأوضاع والأعطاب والواقع المتردي الذي تشهده المنظومة التربوية التكوينية”.
وأضاف الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية ، أن “المسؤولية التي تطوق الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تجعلنا نرفض كل التحليلات والإشارات التي يمكن أن تجعل من الشغيلة التعليمية، ذلك المشجب الذي يمكن أن نعلق عليه فشل وأعطاب المدرسة العمومية”
ويعتقد دحمان، أن “الشغيلة التعليمية تلعب دورا محوريا وحاسما في حل إشكالات المنظومة، لأنها تعتبر هي المدخل الأساسي للإصلاح، لكن بشرط أن يتم تصحيح المسار المهني والوضعية الإجتماعية والإعتبارية والمادية والتكوينية وخلق المناخ الحقيقي للعمل والرهان على الشغيلة التعليمة بإعتبارها هي الحاملة للإصلاح، مع تمكينها من حقوقها ومطالبها”، وزاد: إذا وفرنا هذه الشروط، عندها يمكن القول أن الشغيلة هي التي لها الكلمة الأخيرة في الإصلاح أما عملية إيحاء بأن الشغيلة هي سبب في فشل المنظومة فلا معنى لها”.
وأشار المسؤول النقابي بالحوار ذاته إلى أن “هناك تقارير علمية وبحثية ورصدية أكدت على أن الشغيلة، هي ضحية فشل الإصلاحات المتعاقبة وليست هي فاعلة أساسية فيها”.
تعليقات
إرسال تعليق