إدارة ثانوية إعدادية بالسمارة تغرق هواتف التلاميذ الغشاشين في دلو ماء !

إدارة ثانوية إعدادية بالسمارة تغرق هواتف التلاميذ الغشاشين في دلو ماء !

لم تجد ادارة ثانوية المجاهد ناضل الهاشمي الإعدادية التابعة للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالسمارة  من وسيلة لردع التلاميذ الذين يحضرون معهم الهواتف النقالة إلى المؤسسة للغش في الامتحانات سوى تطبيق ما رآته في فيديو منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي،  حيث قامت بإغراق الهواتف التي قامت بمصادرتها  في دلو ماء للحد من هذه الظاهرة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمجموعة من هواتف لتلاميذ ثانوية المجاهد ناضل الهاشمي الإعدادية في دلو ماء 

حيث لاقت هده الفكرة المستوردة من بلد اسيوي ردود أفعال متباينة في صفوف نشطاء بالفضاء الازرق.

 إلى ذلك خرجت إدارة الثانوية المذكورة ببلاغ توضيحي  قالت فيه أنه " تنفيذا للسياسة التي تبنتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي لمحاربة ظاهرة الغش التي استفحلت بالمؤسسات التعليمية ،وباتت تهدد المنظومة التربوية .وفي اطار المقاربة التربوية ،المبنية على التدرج ،التي نهجتها إدارة المؤسسة ،والمتمثلة في التحسيس بخطورة الغش ،خلال مجموعة من الاجتماعات التي جمعت هذه الإدارة بأولياء أمور التلاميذ ،وأيضا من خلال الحملات التحسيسية التي تمت داخل الفصول ،وخلال اللقاءات التوجيهية، التي استفاد منها التلاميذ ، اخرها اللقاء التكويني الذي سبق الامتحان الموحد المحلي بقليل ،والتي تم خلالها توضيح خطورة استعمال الهاتف النقال ،وتأثيراته السلبية على التحصيل الدراسي .ناهيك عن القوانين التي تمنع نهائيا حيازة الهاتف النقال او أيا من الوسائط الالكترونية داخل مراكز الامتحان والقانون الداخلي للمؤسسة الذي صادق عليه أولياء الأمور الذي يمنع ذلك،"

وأكدت  الإدارة بنفس البلاغ، انها "اتخدث  قرارا بمواجهة هذه الظاهرة في إطار مقاربة تشاركية، مع جمعية الإباء. حيث بدأت أولا بتحذير التلاميذ واولياء امورهم، وحجز الهواتف وتسليمها لأولياء الأمور، ثم انتقلت الى حجز الهواتف لمدة شهر .اثر ذلك تم حجزها لدورة كاملة .وفيما بعد تم اتخاذ قرار بإغراق الهواتف في الماء للحد من هذه الظاهرة . خصوصا ان الإجراءات التي تم اتخاذها لم تمكن من القضاء عليها، واستمر التلاميذ في احضار الهواتف للمؤسسة قصد توظيفها في الغش والتشهير.

وأشارت في البلاغ ذاته "انه قد  تم ضبط صور واشرطة لا أخلاقية (خليعة)بهواتف بعض التلاميذ والتلميذات وتم تبليغ أولياء امورهم بالأمر".

وشكرت المؤسسة أعضاء جمعية الاباء على تعاونهم في مواجهة مثل هذه الاعمال التي تسيء للعملية التربوية فإنها تؤكد على السير قدما لمواجهة هذه الاختلالات بالحزم الضروري، من اجل جودة وسمعة المؤسسة التربوية.