رسالة الإنسانية ومعراج الحروف والأرقام..!
رسالة الإنسانية ومعراج الحروف والأرقام..!
بقلم الشاعرة والكاتبة فاطمة معروفي
(الإنس ………آنية)
صوت الرحمة ينادي …..
اين الإنسان ….
في آنية الوجد….. والأديان
خلق الإنسان ……أشكال وألوان
افعل واعمل الخير…..
يعش لسيرتك مدى الأزمان
تهدى ولاتتمدى في رحلة
وقتها ينتهي قبل الأوان
يرتد طرفك حسرة ….
والخيبة تلف السنين والأعوام
اقوام وراء اقوام هل من مذكر يشهد
سوى تراب غطى الثرى والمكان
تعالى نلبس لباس الرحمة
ونسافر نحو النور لتسمو كلمة الإنسان
في ردهة انفس التراب
نسقي انهارالرأفة والسلام
تتوج الحياة ببساط خضر الجنان
تحلق كأنها طيور تهلل بمزامير سليمان
ترتل بالحروف الحية ….
تفك طلاسم الصمت…..
ليحضر وهج النور في عهد الأمان
تغتسل بماء البياض
من ضياء القمر الكامل
وتنحني للشمس الدافئة …..
تغزل اروح راضية …..
سائحة في مدار الأكوان
آصفف رفوف عهد ضاق زمانه
يلتحف بامواج الوحدة
تارة يرتمي بين أحبال الوصال
وتارة أخرى كالسراب الذي يذبل الابدان
مابكم يا معشر الإنس والجان
قادتكم انفسكم الى التهلكة
ومضارب الاحزان ….
قد صار عهدكم ثقل ناري
يشق الأنهار والوديان
وأخاديد السماء شاردة
ترسل برق السحاب المسخر
بين السماء والأرض
تعلن لعنة مطر كأنه وابل من الأشجان
إلتفي ياسنين الرجاء …..
“لاتطعني مركبة غيث الرحمة
ليتجدد الميثاق وتنحي السنين والأيام
حمامة السلام أنت مطوقة بين الجدران
وكيف للسلم يحتمي بموقد النيران
تعالي نضم أيدينا ونبني عالم الإنسان
ليمسح الظلم والطغيان
ونسعى نحو الأمل الساطع
لبناء خطوات الحب والسلم والأمان .
على أبواب مدائن النور والرضى نسعى بذواتنا نحو العيش الرضي بنهج أساليب الإدراك العقلاني الذي يحثنا على الإيثار بالغالي والنفيس من اجل إسعاد الغير
فالعطاء الإنساني بؤرة تشع بآنية الوجد التي تجمع البشر بأشكال وألوان من تراب واحد وخالق مصور له الكماليات وخزينة اسرار كونية بمنظومة الأنفاس في حياة الوجد والتواجد
فالمنظومة الدنيوية جاءت لتضهر الكمال الإنساني
في نعمة العقل والتفكر في ملكوت الكون الذي يجعل هذا النظام له أسس ومدارك تأتي من عوالم الروح لتسبح بنا نحو عوالم التأمل والتفكر لنجد ذواتنا
في بسط أيدينا نحو بساط خضر الجنان بالعمل الصالح والتغلب على غواية النفس التي أضحت تسيطر على عقول البشر وتدمر الإنسان بأفعاله واعماله وافكاره السلبية ليصبح ضارا لنفسه ولغيره كسلاح فتاك مدمر كأنه يقتل الناس جمعاء
فبناء المجتمع السليم يأتي من افكار إيجابية سليمة تحثنا على المثابرة في العمل الجاد الصحيح والطريق القويم والسلوك الأخلاقي النوراني الذي يطوق الحياة بالنور والسلام الروحي وما اجسادنا الا شحنة تمدنا بنور الوجود الإلهي وأعلم انا جميع الأنوار الباهتة إذا وقعت على الاجساد انكشفت العورات واضهرت المساوئ
الا نور الحق والبيان ونور العلم وحضور الإنسانية في الإنسان هنا يقع سترالمساوئ وينتفض الظلم والطغيان من عهد جائر يقتات من ارواح لها انفاس الماء والتراب فالمدى حي يستغيث بغيت الرحمة
إذا فما ينفع القلب بدون نور وماينفع العقل بدون نور
وماينفع السمع بدون نور وماينفع البصر بدون نور وماينفع الكلام بدون نور وماينفع الطريق بدون نور وماينفع الحياة بأسرها بدون نور هو ذاك لامتداد في الوقع الذاتي في الحقيقة الأزلية والسر الأكبرالذي يحيط بالحياة ويحرك كونية الكون
أيها الإنسان انت بالروح لا بالجسد إنسان فما يغنى عنك العقل أو السمع أو البصر أو المال أو أي شئ اخر مهما
عظم بدون وهج نورانية الروح هي اصل حياة الإنسان وحركته وإحساسه وإدراكه وافعاله واعماله
والمدد من خالقه العظيم للولوج الى دائرة الإنسان الكامل الذي يسعى في الأرض لنيل الكرمات والكماليات النورانية بحذوه الشديد نحو منابع الحكمة والعلم ليرفع كاس النشوة العقلاني والإحساس بالوجودية الذاتية كأنها برهة طرف أو لحظة عبور يرتد فيها طرفك
لتأتي صرخة المهد وتطوي شهقة لحد في لوح بحرف مسطور تطوي سرا مكنونا
ماء النفس /نفس الماء
شعر/ فاطمة معروفي
تجوب خباء الليل والنهار
تنثر رجفة السكون…
من صرخة مهد إلى شهقة لحد
تطوي سرا مكنونا
في لوح محفور
تغزل خطى الأقدام
أنهار وبحور…
على دروب الأنفاس
قرعت الدفوف…
أعلنت السماء رحلة ماء
في كنف نفس الماء
وماء النفس …
تحكى الرواية، تكتب البداية
على ورق الحياة …
أفرجت سواعد التحليق
نحو مدائن جنان القمر
عن وجهة أولها شروق
وآخرها غروب
عن صحوة أضحت
تتجلى في ثوب القدر
وألوانه السبع
على أبواب …
مواقيت من منازل
تدور في دوامة
تجري لا مستقر لها
تسبح في مسيرة …
مسيرة لا مخيرة
لها في النفس سلطة
مدار الكون
وأسرجة النوى …
في حوافر الخسوف
والكسوف
ترفع خيوط الشمس
من أعين السماء.
الإنسانية والحروف والأرقام الحية
هو ذاك الفيض من حرف حي ورقم من نبع متدفق مطوق بمملكة الاحاسيس مدادها خادم حروفها جيوش تقاوم لتحيا مملكة الانسانية حرة لها عيش كريم تحت اجنحة السلام التام لكل البشر رسالة بحروف حية جيشها اسطر خادمها مداد مازال يسقي أوراق الزمان حتى يحين الأوان……. اقتادت الى مكامن التنهيدات نحو القصيد للمقام في ردهة المدى حيث تسابيح النوارس و تلاوات السلام ترددها عوالم البحور احتوت غزارة نتاج فكري رتقت حمولة ثقل خاضع لجبروت البوح الذي اصبح سلطان جائر يقتات من شرايين ذات
يسلب الأنفاس نحو أغوار القريحة التي تستهوي معالم الذات الزائلة تبعث بعثا يستدرج الأعماق بحثا عن الانسانية الضائعة لتتجه نحو حبر بحروف مبجلة عتيدة جاءت بانين الليل “سكرات الصمت “نقطة تحول ” نتاج فكري وحلم تحقق من افكار إيجابية
الظل والقرين
شعر/ فاطمة معروفي
ــــــــــــــــــــــــ
ضوضاء الصمت…
من حولي تكبل نقطي
تمسح من على الجبين قطرات
القدر الموشومة
بين الظل والقرين
تنهيدة فضية الحمم تشد وثاق الروح تتملك سلاطين
قزح تعبر بالمسير نحو الأيسر
نحو الأسير
تؤرقني غفوة … تؤرقني ذكريات ماض وحاضر سقيم …
لا زال حنقه يغزو وشما غائرا
بجوف الروح الزرقاء
يتخللها إعصار أحمر
يسقي مارجا من نار…
لينطفئ الغضب …
الساطع بكف البساط الأخضر
ودروب اليقظة والحلم
حروفاوأرقام …
تهوى من الأعالي
مكسورة المشكاة
تصارع قيود الذات الزائلة
تبقى معلقة
بين الشهيق والزفير
بين النار والزمهرير
لأحمل كأسي…
الممتلئ حروفا نارية
وأنطلق لأبحر بسفينة
من الغمام الأحمر
أزرع فيها روضة شجر من زقوم
أطعم بها أفواها وبطون جائعة
لا تكتفي بتراب الأرض
بصرها ثاقب جشعها كاسر
موطنها دم يسيل
كسيول متدفقة
نحو صراخ السماء.
“انية الحرف والنورانية التواجد “
هي التواجدالحقيقي بين الملموس الحي الذي يشق المدارك للإدراك بعلوم المعارف ونقاء السريرة رتاجها آنية الوجد والتواجد بين عوالم الملموس وبين عوالم الإيحاء والتفكر وذلك بالإبحار بسفينة خلوة الحلم واليقظة فيأتي الانسياب كدعوة بإشارة أو الرسالة بوح في مملكة الحرف الحي تقود منابع السرد المحكي عبر معارج الحروف من ندي الحكي وجرض بريق حبر يدمع لصفاء الأنفس من خلال الكتابة وتجسيدها في صيغ ومواضيع تجلب السمع والبصر والأفئدة هنا يقع الوقع في الوصل التواصل ك والبلوغ الى ذروة العطاء والرضى الذاتي لتحقيق المبتغى والوصول الى المنال
أقطف حلما فوق المحال
أراقص أقدام تائهة على صدر الأثير
جدائل القوافي……
تسرد خفايا لها عجب المنال
أحرض أنين المساء
أروض النسيم أنثر أنغام الروح
لرجف الطبول
أنا ياصوت حشرجة قطع وترها
فقدت معابر البلابل
فلا فضاء ولاظل ……. يسكن دروب الوصال ……. مطالب التمني عبرت أفق السبع الطباق
اناجي عروش ممالك النداء ……..
اغتسل بضوء البياض ليكشف الداء والدواء
نعيش بجسد لنفس لها غاية مقيدة في هذا الجسد الذي من خلاله نتواصل لبناء لبنة أساسهاالخير والتغلب على نزعة الشر بأنفسنا وتزويدها بالعلم والمعرفة للطمانينة
و الأمان للعيش بسلام تام بعيدا عن حب الذات والإيثار من أجل الغير هذه الدوافع تجعلك تقود المركب بإلهام حي يحمل عفوية نقش سخي على وتر الإحساس الصادق بذات تبحث عن حقيقة لفتح قفل الهواجس السلبية والتحرر من قفص زائل بالهام يجود بالجود ليس له حدود اذا كان العهد بميثاق انساني مقصود
“الحرية ومواطن الإنسانية “
لا تتجسد الحرية في مواطن الانسانية إلا عن طريق المبادئ الفكرية السليمة، هدفها الصلاح والنفع للبشرية جمعاء، فهي مسيرة تكامل للجنسين، لبناء أسس قوية، عمدها التفاهم، فالإنسان بطبعه لا يبحث عن الحرية المقيدة، بقفص الذات الزائلة والتفوق الكبير الدنيوي، الانسلاخ والكمال الحقيقي، حينما يسترد نفسه
بعيداً، عن جوارح الجسد المعلقة بين الحرية المطلقة
تسيئ بالنظام الذاتي الوجودي والحرية النافعة لذات البشر في صور الجمال والكمال الروحي نحن نتواجد في وجد وجداني نعيشه كحلم من واقع وخيال، يكره العبودية، يكره الظلم والظلمات، خلقنا في ارض سخية تجود للوجود، وسماء لها غيث يحيي الورود، فلما العيش في قهر ومواسم من رعود، فسلام حين تصبح، وحين تمسي أيها الإنسان السوي، الذي يبحث عن الخير لعامة الخلق،
بلهجة أبجديات الحروف الحية، يأتي المصاغ
سأنقش اسمك بريشة السماء، على ثرى الجسد تخلد زرعاً ينعش روح الرياحي
“المرأة والإنسانية”
خلقنا من ذكر وأنثى جمعتنا الحياة الانسانية للعيش فيها والاستمتاع بجمالها وكمالها، في صور بديع السماوات والأرض، لقد خلق الله الذكر والأنثى في أحسن تقويم، وهبهم نعمة العقل، هذه المساحة الإدراكية التي تجعلنا نغوص في عوالم التفكر والنور، للبحث عن السعادة العظمى، التي تتمثل في السلام القلبي، والطمأنينة، فالعمل الطيب يتوج النفوس العليا، التي لها ايجابيات، سواء رجل او امرأة، هو نبض الحياة، لتستمر بأخلاق عالية بعيداً، عن هذه الحواجز السلبية، التي تخلق عالماً من العوائق، لا يخدم الفكر الإنساني، لقد خلقت المرأة لتكون مع الرجل بمسيرة إنسانية ، ملؤها المحبة والتفاهم والتعاون، في نطاق إصلاحي شامل، لبناء مجتمع له فكر سليم
“الإبداع الثقافي الإنساني ودوره الإيجابي “
لموهبة دور كبير، وجزء لا يتجزأ من حياة الكاتب او الشاعر، مبدع لكل زمان ومكان يبقى الإبداع الفكري الراقي، راسخاً في ذاكرة التاريخ، تتردد عليها منابر التدريس، كمناهج أدبية تغذي الفكر الإنساني، فالعمل الجاد والحقيقي، هو الذي يرفع من هامة الأديب او الشاعر، كموروث الثقافي جيد يعكس أعماله القيمة، كمرآة حقيقية، لصفاته وتجاربه المحيطة …وهذا هو المبدع الحقيقي، يسعى من وراء فكره النير، إلى إيصال أفكار ذات طابع سليم، لخدمة شعوب المجتمعات، والارتقاء بها نحو الأفضل.
نسق قصيدة زجليةللشاعرة فاطمة معروفي
:بغيت نعيش حاضر،
بغيت نحضر، فكل خاطر
عالي الشان والمرشان،
خلاخل خطاوي، من وديان
ثقلها ذهب، وجمان
جوال، نجول في كل مكان
على ظهري سلهام الخير
نخيط الريح ونفرش لما
والسما غطايا والنور حماية
والنية صافية والحب دويا
“شبكة التواصل والتوظيف الإيجابي الإنساني”
الإنترنيت وسيلة تواصل ساعدت في الانحشار السريع، للعديد من الاعمال الإبداعية، وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من السابق، فكلما كان العمل راقياً، باختيار المواضيع التي تشد الانتباه؛ وتخاطب الروح ؛ لتصل إلى الوجدان بكل صدق. لذا أكتب بعض الحالات التي أعيشها، وأشعر بها فعلاً، وأغلب القصائد، سواء كانت باللغة العربية أو اللهجة المغربية العامية، تجسد حالات، تترجم بحس ومشاعر إن كانت فرحاً، أو حزناً، ليتسلطن الحرف بالتعبير عما يخالج من مشاعر. فكل ما كان العمل جيداً، يفرض وجوده، ليصل بعمق إلى القارئ المهم هو اختيار الموضوع الهادف، والقريب من الواقع، بإحساس عالي، والاعتماد على الحس والموهبة، التي تفرض تميزه، لتصل إلى المتلقي بذوق راقي ذلك الارتباط وطيد يحمل وهج الأفق، الذي يحتوي الإنسان الكامل، حينما يناجي لؤلؤ البياض، في روحه النقية، ليكشف الحجاب في داخله، عن البعث الحي قبل البعث.
الموعود والغير مقيد بالمعتقدات الخاطئة ، اعتقد ان هناك أنظمة ومبادئ لا تتجزأ في شخصية كل إنسان، لتكون ذات منهجية صحيحة، خالية من الترددات التي تصبح عرقلة، وعقبات تعيق الاستمرار في مسار الحياة، فيجب أن تكون مبادئ صحيحة، بعيدة عن أي أفكار ومعتقدات، تقيد الفكر،
وتكبل الذات تجعل مساره في تيه وحيرة
ليبقى الإحساس سلطة قائمة تعبر عن المشاعر الصادقة، كمقياس كبير للدفاع عن الوتر الحساس، وابراز الجانب المشرق لنشر كل ماهو إيجابي والسعي الإنساني مبدأ دائم وراء الطمأنينة الذاتية، التي تجعل السلام والنقاء الروحي، من خلال إيصال كلمة راقية أو عمل جاد ، ببريق يضفي لمسات من الفرح على النفوس، والانتصار على نزعة الشر، بخلق أفكار سليمة، ومواضيع جادة، تكتسي طابع الإتقان، والإبداع، لتصل إلى المتلقي بصور مختلفة المواضيع، التي معظمها حقيقية، فهذا التفاعل بحد ذاته، يشكل حافز كبير للتواجد داخل بؤرة المجتمع الفكري، وخوض غمار التواجد يتطلب الجرأة والحضور القوي والاقتناع الكامل بالأفكار الذاتية للوصول الى ، وهج الانفتاح الثقافي، لإيصال هذا العمل الذي يصبح حقاً فكرياً للجميع ومفخرة في ظل العمل الجاد لصالح الفرد والمجتمع، هنا يأتي التفاؤل وانتظار الأجمل، باحتواء حياة السلام في وجه الأيام، ليأتي الغد مشرقا تحت ظل أفكار سليمة، محبة للخير، وقريبة من معاناة الغير.
ويعتبر هذا التوظيف بمثابة تواصل الإبداعي عبر شبكة الإنترنت بنشر أعمال قيمة حاضرة بمستوى عالي سواء في مجال الأدب والشعر والفن التشكيلي لها أهداف سامية تسمو بواسطتها الأنفس البشرية بالارتقاء نحو الكماليات بسمو الكلمة والأعمال الحاضرة في صور جمالية ابداعية عبورها عبر نوافذ عالمية تحث من خلالها على إبراز الإبداع الحقيقي بمختلف أنواعه
“سر الخلود ….ومفاتيح الإنسانية”
من أبواب الرضى يأتي الصفاء الروحي
يجب على المرء ان يكون مسالما ومسلم أمره للخالق البارئ محب للخير ليتغلب على غواية النفس وسلطتها
فالإنسان الذي يحمل صفات الانسانية يظل حيا وسط النفوس ويبقى ميسم لذكرى مخلدة وصفحة لن تطوى من صفحات الوجد …
بل يخلد بفعل له عبق من ظلال وارفة
“جذورها في ارض الوجد وأغصانها في سماء الخلد “
فالانسان الكامل له صفاته التي تنوب عنه كطيب يعقب صليل الأنفاس
كلما ذكر بصفات الحميدة ينثر فعله في سر الوجود والخلود.
تعليقات
إرسال تعليق