recent
مستجدات

البيداغوجيا الفارقية

البيداغوجيا الفارقية

البيداغوجيا  الفارقية

مقدمة
إن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل واالستيعاب والقدرات التحصيلية والادائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي ومكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الاكمل في حين اكتساب الفروق الفردية يعود إلى التنشئة االجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والاسرة، ولسنا في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثال أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها أالجتماعي غيرالفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الاولي. فثمة فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه. ومنه الفروق الفردية طبيعية في التربية والتعليم، بل تم استحضارها مع نظريات التربية الحديثة، وأصبحت جزءا من الاداء الصفي
لا يمكن الاستغناء عنها في تحصيل جودته،كما أنها مكون من مكونات نظريات علم النفس المعرفي ومفهوم من مفاهيم التدريس بالكفايات حاضر بقوة فيها.





البيداغوجيا الفارقية
دفاترتربوية

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent