"أساتذة التعاقد" يدعون نساء ورجال التعليم لتوحيد الصفوف ومواجهة الوزارة
نشر"الاساتذة المتعاقدون" وسما جديدا (هاشتاغ) على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو الأساتذة لتوحيد الصفوف من أجل مواجهة مخططات وزارة التربية الوطنية التي تروم المساس بحقوق الشغيلة التعليمية حسب تعبيرهم.
هاشتاغ ، #يا_أساتذة_المغرب_اتحدوا #soyez_unis_profs #be_united_teachers الذي بادر الأساتذة بنشره يأتي في وقت تعرف فيه العلاقة بين وزارة التربية الوطنية ومختلف مكونات التربية والتكوين تشنجا واضحا،فمع استمرار مطالبة أساتذة التعاقد بالادماج في أسلاك الوظيفية العمومية إسوة زملائهم المرسمين بنفس الاسلاك، واستمرار إضراب الأساتذة حاملي الشهادات ودخولهم في إضراب مفتوح مع أشكال نضالية ميدانية استدعت تدخل القوات العمومية لثنيهم عن مواصلة الاحتجاج مستعملة "القوة" لتفريقهم ،لكن الأمر المستجد خلال الأيام الماضية دخول الوزارة والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية في صراع مباشر ،بعد تصريحات ممثل الوزارة "التيجتي" الذي اتهم النقابات التعليمية بالاتفاق في السر وإعلان عكس ذلك في العلن.
هاشتاغ التنسيقية يهدف تكوين جبهة موحدة لتحقيق المطالب الكثيرة والمتشعبة لمختلف فئات نساء ورجال التعليم، الذين يحملون الوزارة مسؤولية أوضاعهم على جميع المستويات .
وفي ظل تعليق الحوار القطاعي وانعدام الثقة بين الوزارة والنقابات ،والجمود الذي يعرفه ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، قد يتكرر المشهد مجددا بإعلان اضراب مفتوح من طرف تنسيقية المتعاقدين ،خصوصا مع تكرار ما وصفوه بقرارات تعسفية في حق أستاذات متعاقدات، وانعدام الثقة في نوايا وزارة التربية الوطنية اتجاه ملفهم،
تعليقات
إرسال تعليق