الأساتذة الصباغون ينددون بالاقتطاع من أجورهم ويحملون النقابات المسؤولية
ونشر عدد من الأساتذة "الصباغون" عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي صورا مرفقة بتدوينات عبروا من خلالها عن غضبهم وسخطهم من اقتطاع مبالغ مهمة من اجورهم والتي فاقت 1500 درهم حسب تعبير احدهم.
وصب الأساتذة جام غضبهم على النقابات التعليمية وقالوا : "النقابات باعت الماتش.."و"مادير خير ميطرا باس" و"النقابات يكلوها باردة ومشاركين في الكعكة.."
وتواصل حكومة العثماني سياسة الاقتطاع من أجور الموظفين المضربين عن العمل وتفاجأ العديد من نساء ورجال التعليم باقتطاعات تراوحت بين 200و 2000 درهم مست أجورهم لشهر نونبر الحالي.
وخلفت هذه الإقتطاعات موجة غضب وسخط داخل أوساط هذه الفئة التي ربطتها بإضرابات السنة الماضية التي شنتها دفاعا عن مطالبها بعد تعذر تلبيتها في الحوارات التي تنظم مع وزارة التربية الوطنية والحكومة.
واستهجن عدد من المعنيين بهذه الإقتطاعات برمجته في هذه الظروف ، فيما عارض آخرون مرجعيته القانونية لأنه يتم اللجوء إليه دون سند قانوني وفي غياب القانون المنظم للإضراب، هذا فيما تتحجج الحكومة بمقولة الأجر مقابل العمل.
في نفس السياق، ندد التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الاكثر تمثيلية بالاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين شهرنونبر 2019 وقبله التي إعتبرها غير قانونية ومطالبا بالتراجع عنها واسترجاع المبالغ المقتطعة للمعنيين بها .