الأساتذة غاضبون من "ضعف ورداءة" الخدمة الالكترونية للحركات الانتقالية
توقفت "البوابة الوطنية الالكترونية للحركات الانتقالية" التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن العمل خلال الساعات الماضية٬ما أثار غضب الاساتذة والاستاذات الراغبين والراغبات بالمشاركة بالحركة ،خصوصا وأن هم الانتقال و الاستقرار و التجمع العائلي ، هو أكبر هم يعيشه نساء و رجال التعليم.
"بوابة الحركة" سقطت خلال ساعات، جراء الاقبال عليها من قبل المترشحين الذين أعربوا عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لضعف الخدمة٬داعين وزارة التربية الوطنية إلى الاعتراف بفشل هذه المنظومة الالكترونية بشكلها الحالي ،مع السهر على تحديثها
من جهة اخرى، أكد مصدر مسؤول بالوزارة أن الاطر التربوية تتحمل جزء من المسؤولية ،لكونها لاتلتزم بالفترة التي تحددها الوزارة من أجل مسك طلبات المشاركة بسلاسة، وتفادي الازدحام المعلوماتي الذي يمكن أن يتسبب في توقيف الخادم المركزي .
تجدر الاشارة ان وزير التربية الوطنية ، سعيد ،مزازي قد وعد في رسالة إلى المدرسات والمدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرس في 5 اكتوبر الجاري (وعد )بتجويد الخدمات الالكترونية وملائمتها مع انتظارات الشغيلية التعليمية
ويعتبر قطاع التربية الوطنية من القطاعات الرائدة في مجال الحركات الانتقالية بل إن أكبر نسبة من المنتقلين والمنتقلات من بين كافة القطاعات تنتمي لسلك التعليم