recent
مستجدات

دور المدرسة في ترسيخ قيم المواطنة

دور المدرسة في ترسيخ قيم المواطنة
دور المدرسة في ترسيخ قيم المواطنة



دور المدرسة في ترسيخ قيم المواطنة :

تأتي أهمية هذا العرض بعد صدور مخطط تنظيم السنة الدراسية 2019 -2018، حيث اتخدت وزارة التربية الوطنية شعارا عاما له ” مدرسة المواطنة”.

تعتبر المدرسة أداة للتنشئة الاجتماعية،  تساهم في ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني، لكن السؤال المطروح كيف يتم هذا الترسيخ؟ وأين يتجلى؟  ماهي العوائق  التي تواجهها المدرسة من اجل ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني؟.

1. اليات ترسيخ قيم المواطنة في المدرسة :

 المناهج التربوية والكتب المدرسية والمعينات الديداكتيكية :
         ينبغي ملاءمة مضامين  الكتب المدرسة والمناهج مع متطلبات التربية على المواطنة، وخاصة في مادة الاجتماعيات والتربية على المواطنة.  دون الحاجة إلى ان تكون مادة للتخصص،  وأن يحرص الأستاذ كذلك في نقلها للمتعلم عبر ابتكار طرق ديداكتيكية تساهم في تنمية روح المواطنة.

الحياة المدرسية والانشطة الموازية  :
           يجب أن نجعل المدرسة ، بمحيطها وفصولها، مثالا حيا لسلوك المواطن الصالح، المحترم للقانون،.

ويمكن أن  يتأتى  ترسيخ المواطنة كذلك من خلال الأنشطة الموازية، أو في النوادي التربوية  فيكون المتعلم حينها أداة فاعلة في الإبتكار، التخطيط ثم التنفيذ ، ..والإنفتاح .

التكوين المستمر والاساسي للأطر التربوية :
    تكوين اطر التربية على قيم المواطنة، وجعلهم متشبثين بها، يؤدي إلى نقلها إلى المتعلمين عن طريق الإقتداء. شريطة تجسيدها تصرفا، سلوكا ومعاملة.

 البحث العلمي في مجال التربية :
يجب توجييه البحث العلمي التربوي ، من أجل ابتكار طرق بيداغوجية قادرة على نقل قيم المواطنة إلى المتعلمين، من خلال دراسة الظواهر السلبية المتكررة والبحث على طرق تجاوزها .

تعبئة المحيط الاجتماعي :
جعل مؤسسات المجتمع المدني واعية بأهمية ترسيخ قيم المواطنة وفاعلة فيه .
2 اليات ترسيخ السلوك المدني في المدرسة :

 أن  يكون مختلف العاملين بالمؤسسة نمودجا وقدوة حسنة في السلوك المدني .
وضع ميثاق مهني في المؤسسة يوضح العلاقة بين رجال ونساء التعليم ، ويحكم سلوكهم .
الأخد بعين الاعتبار تقويم السلوكات وعدم الاقتصار على تقويم المعارف الدراسية. يمكن الاعتماد على لجنة خاصة هذفها مراقبة وتقويم كل ما يتعلق بقيم المواطنة والسلوك المدني.
تكليف المتعلمين ببعض المسؤوليات المحددة وتحسيسهم بدورهم المهم وقدرتهم.
تخصيص جوائز للتلاميذ المتميزين تحصيلا وخلقا.
جعل المدرسة وسطا للتواصل والحوار المستمر الهادف بين المعلمين فيما بينهم ، والاساتذة والمتعلمين.
 تشجيع الانخراط في النوادي، الجمعيات  والانشطة ، داخل المؤسسة وتسييرها.
اشراك المتعلمين في الاجتماعات واعطائة دورا بها ، لتحسيسه بأهمية ارائه ، والمسؤولية في تدبير مدرسته.
 وضع مخطط زمني سنوي للاحتفال وتخليد المناسبات والاعياد الوطنية. وحتى العالمية المرتبطة ب قيم المواطنة والحقوق، وجعل المتعلم مؤطرا ومدبرا بها.
ختاما إذا كانت المدرسة مرتعا خصبا ل التربية على المواطنة وترسيخ السلوك المدني، فإنها ليست الوحيدة، بل على كل الفاعلين الاخرين التجند لهذه المسؤولية، ومن بين هؤلاء نجد، الاسرة، المجتمع المدني، الاحزاب السياسية، الاعلام …

دور المدرسة في ترسيخ قيم المواطنة
دفاترتربوية

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent