recent
مستجدات

المدير الاقليمي بتاوريرت يتفاعل مع تدوينة بالفيسبوك اتهمت المديرية بالتزوير في الامتحانات الاشهادية

المدير الاقليمي بتاوريرت يتفاعل مع تدوينة بالفيسبوك اتهمت المديرية بالتزوير في الامتحانات الاشهادية
المدير الاقليمي بتاوريرت يتفاعل مع تدوينة بالفيسبوك اتهمت المديرية بالتزوير في الامتحانات الاشهادية

منقول من صفحة المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاوريرت  على الفيسبوك-بدون تصرف

السلام عليكم.
في اطار التفاعل مع الاراء ووجهات نظر متتبعي منشورات المديرية الاقليمية بتاوريرت. اثار انتباهي تعليق احدى الاخوات على نشرة نتائج الامتحانات الاشهادية 2018 ، التي نشرتها على صفحتي المهنية اليوم 08 يوليوز 2018.
اليكم ماجاء في تعليق الاخت المدونة :
"عليك ان تخجل من نفسك و على كل اللذين علقوا على هذه التدوينة ان يخجلوا من انفسهم لان فضاعة تزوير هذه الامتحانات تفوق بكثير فضاعة تزوير الانتخابات في جمهوريات الموز . هذه الامتحانات ، وخصوصا المستوى السادس ابتدائي ، كانت دائما مزورة و هذا موضوع تناولته الصحافة الوطنية قبل 20 سنة ، لقد عقدت اجتماعا مع مديري المدارس الابتدائية و قلت لهم ان كل مدرسة نزل معدل النجاح فيها عن 85 % ستتعرض للمسائلة من قبل السلطات التربوية المركزية و انت تعرف ان هذا الرقم يصعب تحقيقه ولو بعد 20 سنة من العمل الدؤوب لقد تلقيت ىتعليمات لا تجرؤ على عدم تنفيذها . وتكفل المدراء واغلب الاساتذة الذين لا ضمير لهم على تنفيذها و ذاك لانهم يعرفون ان الاختلالات في المدرسة الابتدائية خطيرة جدا . وهم والمفتشون الاشباح مسؤولون عنها . سيدي اؤكد لكم و من خلال تجربتي الطويلة ان نسبة النجاح في مستوى السادس ابتدائي لا يمكن ان تتجاوز على اقصى تقدير 20% .السيد المدير من فضلكم كفوا عن الكلام بلغة الخشب التي تقودنا الى الهاوية"

#################################
وجهة نظر المديرية الاقليمية:
اولا يبقى لكل زائر او صديق للصفحة ، حريته الكاملة في التعليق وابداء راي او موقف مما ينشر.
لكن بالمقابل وهذا مايجب ان يتاكد منه جميع مرتادي صفحة المديرية او صفحة المدير الاقليمي، ان اعتماد هذه الصفحة هو لغاية وظيفية، حيث كثيرا ما تستفيذ المديرية والمدير الاقليمي تحديدا مما يصدر من ملاحظات وتوجيهات وانتقادات، نحن على يقين انها تستهدف بالاساس تحسين وتجويد الاداء.
انما ملاحظاتنا واراؤنا لا ارى فائدة فيها، ان كانت تضرب في عمق مبادى المنظومة ، وفي صميم اخلاق الفاعل التربوي كيفما كان موقع ادائه. لايمكن ان اقبل بالضرب في مصداقية الاستاذ والمدير وكل من له دور في تحريك عجلة التربية بالمؤسسة التعليمية.
كلنا متفقون ان منظومتنا التربوية في حاجة كل سنة بل كل يوم الى مجهود اضافي للرفع من مستوى فعاليتها، لكن تحقيق هذا الهدف هو بانخراطنا الجماعي وفعلنا اليومي من اجل مؤسساتنا التعليمية، وليس بالتشكيك في اي انجاز او التشويش عليه. علينا ان نعلم ان هناك اسر ، هناك مجتمع مدني يتابع ما تفعله المؤسسة التعليمية. واظن ان النتائج الدراسية لهذه السنة قد خلفت ارتياحا لدى الجميع. واول من سعدت المديرية بارتياحه هو الاستاذ(ة)، هذا الفاعل الرئيسي في منظومتنا الذي احس اخيرا ان لعمله وانخراطه وايمانه برسالته، معنى وقيمة.
ان ما اقوله ليست خواطر انمقها من وراء مكتبي، فطيلة الموسم الدراسي وفرق العمل التربوي من لجان تربوية ومفتشين وفرق مصاحبة، تواكب المؤسسات، وتعقد اللقاءات وتعمق التواصل مع المؤسسات، من اجل ترسيخ وتقوية دينامية العمل البيداغوجي من اجل ابنائنا.

وفعلا لم تتوقف المؤسسات عن الاجتهاد والاضافة، حيث وضعت اغلب المؤسسات برامج ومخططات عمل من اجل الرفع من مستوى الاداء، فدامت حصص الدعم التربوي الى حين اقتراب مواعيد الامتحانات بايام قليلة.
اما ما اشارت اليه التدوينة من وعيد للمديرين بالمحاسبة ، فهذا عار من الصحة، لانه بكل بساطة لم يعد اسلوب الوعيد منهجية مثمرة للوصول الى النتائج، فالمنهجية الاصلح الان هي المواكبة والمصاحبة والقرب من المؤسسات واطرها، والانصات لهم، والانخراط معهم من اجل مواجهة معوقات الفعل التربوي.
فرجاء ممن لازال عندهم شك في صدقية رجل التعليم في اداء رسالته، ان يقفز من خندق المقاومة، الى جبهة التعبئة من اجل مؤسساتنا التعليمية.
اجزم عن نفسي بانني احب مهنتي وافتخر بالقطاع الذي انتمي اليه، ومستعد للمزيد من التضحية مع المئات من رجال التربية الشرفاء
 في هذا الاقليم من اجل تحقيق المزيد من النتائج٠ اما ان يقال ان النجاح كان بالغش ونتيجة الخوف، فهذا ما لااقبل به كمربي له غيرة على مؤسسته وقطاعه.
* للسنة الثالثة على التوالي يعتمد النجاح بالسنة السادسة ابتدائي بمعيار 05/ 10،
* بفضل مجهود المؤسسات التعليمية وتضحيات الاساتذة والاطر الادارية، تمكنت المديرية من اعتماد الانتقال بالسنة الثالثة اعدادي بمعيار 10/ 20، وبنسبة نجاح مشجعة 59%،
* نسبة النجاح بالثانية باكلوريا هذه السنة قاربت 62 % خلال الدورة العادية، وكم كانت فرحة الاسر بهذه النتيجة.
اليس هذا مؤشر يدفعنا للمزيد من العمل؟
لماذا عندما تكون النتائج سيئة ، نقول ان ذلك ناتج عن اهمال المدرسة وتدبيرها الارتجالي، وعندما تتحسن النتائج ، نحبط كل من كان وراءها بكلام مسموم قد يحد من عزيمته.
املي ان لايكون مثل هذا الكلام صادر من داخل بيتنا.
وفي الختام اجدد تحيات واعتزاز المديرية الاقليمية بالاطر التربوية كل من موقعه على ما تقدمه للمنظومة من تضحيات جسام.
بفضل اسرتنا التعليمية المؤمنة برسالتها، ستبقى مدرستنا بخير.
تحياتي للجميع.

المدير الاقليمي بتاوريرت يتفاعل مع تدوينة بالفيسبوك اتهمت المديرية بالتزوير في الامتحانات الاشهادية
دفاترتربوية

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent