قالت المستشارة البرلمانية خديجة الزومي في ندوة نظمها مركز هسبريس للدراسات والإعلام يوم الجمعة 10نونبر2017،"إن هناك كراهية اتجاه المدرس المغربي ،وأن الأسرة التي قدمت استقالتها من تربية الأبناء وتخلت على هذا الدور لصالح المدرسة".مشددة على أن رجل التعليم بالمغرب هو ابن بيئته وله ظروفه الاجتماعية والاقتصادية ويجب على الجميع مراعاة ذلك.
وطالبت النقابية الجريئة بضرورة ردع العنف في الفضاء المدرسي،وقالت "ليس العلاج بتقديم الشكايات ومتابعة التلاميذ الجناة في السجون،بل نريد مقاربة علاجية جماعية لوقف هدا التيار العنيف غير المرغوب فيه داخل المجتمع".كما شككت في عدد الشكايات التي تقدمها وزارة التربية الوطنية حول العنف المدرسي.
وفي حديثها عن حادثة التعنيف الذي تعرض له أستاذ بورزازات من طرف أحد تلاميذه قالت الزومي "ماهي الا نمودج في مجتمع معين،لأننا للاسف طبعنا مع الانحراف وتبرير العنف عنف والدفاع عن الإجرام جريمة بحد ذاتها.."
وفي نهاية مداخلتها دعت الأستادة الزومي إلى تعبئة جماهيرية من أجل استرجاع مكانة وهيبة الأستاذ الإجتماعية والإعتبارية.
تعليقات
إرسال تعليق